القصر غير المصحوبين بذويهم
1. يتعين على الدول الأعضاء اتخاذ التدابير اللازمة، في أقرب وقت ممكن، لضمان تمثيل الممثل للقاصر غير المصحوب بذويه ومساعدته لتمكينه من الاستفادة من الحقوق والامتثال للالتزامات المنصوص عليها في هذا التوجيه. يُبلّغ القاصر غير المصحوب بذويه على الفور بتعيين الممثل. يتعين على الممثل أن يؤدي واجباته وفقًا لمبدأ مصالح الطفل الفضلى، على النحو المنصوص عليه في المادة 23(2)، ويجب أن يتمتع بالخبرة اللازمة لتحقيق هذه الغاية. ولضمان رفاهية القاصر ونموه الاجتماعي المشار إليهما في المادة 23 (2) (ب)، لا يجوز تغيير الشخص الذي يعمل كممثل إلا عند الضرورة فقط. لا يحق للمنظمات أو الأفراد الذين تتعارض أو قد تتعارض مصالحهم مع مصالح القاصر غير المصحوب بذويه أن يصبحوا ممثلين.
تُجري السلطات المختصة تقييمات منتظمة، بما في ذلك ما يتعلق بتوافر الوسائل اللازمة لتمثيل القاصر غير المصحوب بذويه.
2. يودع القصَّر غير المصحوبين بذويهم الذين يتقدمون بطلب للحصول على الحماية الدولية، من لحظة دخولهم إلى أراضي الدولة العضو التي قدموا فيها طلب الحصول على الحماية الدولية أو حيث يجري النظر في طلبهم وحتى اللحظة التي يُضطرون فيها إلى مغادرتها، لدى أي مما يلي:
(أ) الأقارب البالغون
(ب) أسرة حاضنة
(ج) في مراكز الإيواء مع مراعاة الأحكام الخاصة بالقصَّر
(د) في أماكن أخرى مناسبة للقصر
يجوز للدول الأعضاء إيداع القصَّر غير المصحوبين بذويهم الذين تبلغ أعمارهم 16 عامًا أو أكثر في مراكز الإيواء المخصصة لمقدمي الطلبات البالغين، إذا كان ذلك يخدم مصالحهم الفضلى، على النحو المنصوص عليه في المادة 23 (2).
وبقدر الإمكان، يجب مراعاة إيداع الأشقاء معًا، مع مراعاة المصالح الفضلى للقاصر المعني، ولا سيما سنّه ومستوى نضجه. ويجب أن تقتصر تغييرات الإقامة للقصر غير المصحوبين بذويهم على حدها الأدنى.
3. تبدأ الدول الأعضاء في البحث عن أفراد أسرة القاصر غير المصحوب بذويه، حسب الاقتضاء بمساعدة المنظمات الدولية أو المنظمات الأخرى المعنية، في أقرب وقت ممكن بعد تقديم طلب الحصول على الحماية الدولية، مع حماية مصالحه الفضلى. في الحالات التي تنطوي على وجود تهديد على حياة أو سلامة الطفل القاصر أو أقاربه المقربين، لا سيما إذا كانوا قد بقوا في البلد المنشأ، يجب توخي الحذر لضمان جمع المعلومات المتعلقة بهم ومعالجتها وتداولها بشكل سري، وذلك لتجنب تعريض سلامتهم للخطر.
4. يجب أن يكون الموظفون العاملون مع القصر غير المصحوبين بذويهم قد تلقوا التدريب المناسب فيما يتعلق باحتياجاتهم، ويجب أن يستمروا في ذلك، ويلتزمون بقواعد السرية المنصوص عليها في القانون الوطني، فيما يتعلق بأي معلومات يحصلون عليها أثناء عملهم.